الاثنين، 24 نوفمبر 2008


الحلقه التانيه



بصت فى كراستها القديمه .... ملقتش....... غير شوية شخابيط وحاجات ماكنتش شيفاها حست ..... انها اول مره بتشوف اول مره تحس السكوت اول مره تدوب مع صدق قلبها من غير خوف انها تخبى على نفسها كلمة صدق شلتها فى قلبها من سنين حنين......حنين لكل حاجه لحكايات ابويا وغنوتنا سوا ولعم عبده وقفطانه الابيض اللى عمره مااسود وضحكته اللى تشبه هلال رمضان ...للحاره ولعب العيال فى الشارع وشباك بيتنا اللى ياما حاولت امسك منه احلامى اللى هربت على الشارع تلعب السيجا وعسكر وحراميه ...


قفلت كراستها ... بصت على ملامحها جوه المرايا ... سمعت صوت طفله بتنادى تقولها مش هتعرفى تمسكينى .... فجاه نطت جوه حضنها قالت لها وحشتينى




الدينا زحمه قوى ويارب ماتاخر